مع رجل غريب يسمى خليف وكان خليف وجه شؤم فكرهوه جماعته ورحل منهم ونزل عند الشيخ ساجر
فذات يوم ذهب الشيخ ساجر للقنص ومعه خليف وكان صائما في شهر رمضان فوجدوا ارنب وكان لشيخ ساجر
طير اسمه حطاب وسلوقي اسمه خطاف فاطلق الشيخ ساجر السلوقي فكانت مع اخليف بارود واطلق خليف على الارنب ولاكنه
اخطاها وضرب السلوقي واطلق الشيخ ساجر الطير فاطلق اخليف مره ثانيه وضرب الطير فغضب الشيخ ساجر ورجع
فقال خليف لامه ماحصل فقالت اذهب الا الشيخ واعتذر منه فهو طيب ويسامحك فذهب الى الشيخ ساجر وكان الشيخ ساجر يتجهز للافطار جهز السبيل وفيه التتن والقهوه للافطار فجلس خليف يعتذر لشيخ ويقول بانه قضاء وقدر فوقف خليف ليقبل راس الشيخ وداس السبيل وانكسر ودثر التتن في التراب وعلقت عبائته في فم الدله وانتثرت فتاثر الشيخ ساجر ولاكنه رجل غريب وقد صعب على ان يلفظ كلمه نابيه وقال ياخليف خذ ماتبي منابلي وارحل وقال الشيخ ساجر هذه القصيده
البارحه بالليل ماتريد حالــي \\\مضيت انا ليلي حزين ومحتار
امر جرى ماصار طول الليالي \\\ياتقل توقد بالضماير لهب نار
ماشفت مثل خليف باول وتالي \\\من خلقت البدوان مامثلها صار
من صرت والله مثلها ماجرالي \\\اربع جواري لوعني من الجار
الاوله حطاب يعادل عيالي \\\اشقر عديم ولبرق الريش نثار
والثانيه خطاف ماله مثالي \\\شره على تيس الجميلهالى نار
والثالثه عملت باصغر دلالي\\\ وقصرتها وفاحت على بن وبهار
والرابعه بالعظم تتن الشمالي\\\وافلست منها وقت حزات الافطار
لوكان جتني قوم وافنت حلالي\\\اصبر على عسر الليالي والاعزار
من صرت انا مهزابة للرجالي\\\ويا ما كسبت من العدى جل وابكار
والعمر يفنا واخره لزوالي \\\والحظ يلقى عند حصات الاوبار
